حاولت صياغة 13 عبرة أو خلاصة أو نصيحة أو ربما حتى قناعة وصلت إليها لحد الآن في هذه المدة القصيرة السريعة، لعلي أفيد بها كل من يحلم بتأسيس مشروع، وخوض غمار عالم الأعمال..

1- فريق العمل روح المشروع، ونواته وجوهره، يتماسك بالوضوح والاعتراف بالفضل، ويتلاشى بالحيلة والغموض والأنانية.

2- المرونة والانسيابية ضروريان في التخطيط وتنفيذ الخطط، ولكنهما مكلفان مؤلمان.

3- التدرج في النمو هو سر نجاح المشاريع، والتناغم في النمو بين الشكل والمضمون أكبر تحدي يواجه فريق العمل.

4- الإيمان بالفكرة والتضحية في اللحظات الصعبة، ليس شعارا وعهدا يقطع في بداية العلاقات المهنية، ولكنه سلوك يتجسد في الواقع، وذهنية يحملها قلة من الناس.

5- الفشل والنجاح سببهما ظروف داخلية غالبا، ولكن الجميع يسارع في تعليق فشله بالمحيط والظروف.

6- إذا تفوقت وتجاوزت عقبات العمل في بيئة متقلبة، يصبح الاستثمار في البيئات المنظمة مهمة أبسط مما تتصور.

7- يتسرع أغلب رواد المشاريع في إدخال شركاء جدد لمشاريعهم بناء على أحلامهم في التوسع والنجاح، لكنهم كثيرا ما يصطدمون بالخيبات جراء سوء الاختيار والاعتماد على معايير عاطفية في الترقية ومنح الثقة.

8- العلاقات المهنية تبنى غالبا على المصلحة، وكلما غابت المصلحة وتوفرت البدائل صار المشروع مجرد سلم ومرحلة للانتقال لفرص أجمل وأكثر بريقا.

9- السمعة أغلى ما يملكه المشروع ومن يقومون عليه، وهي أبسط ما يستهدف، وأول ما تؤلف حوله الإشاعات حينما يحدث الخلاف وتسوء العلاقة.

10- في ريادة المشاريع تحديات كبرى، لا تجعل المعارك الجانبية تشغلك عنها، اخسر وتنازل وفارق ولا تصنع من كل خلاف بسيط مناسبة للانتقام أو الخصام.

11- وأنت في غمرة نجاحك لا تنس أصحاب الفضل عليك.. وأنت في زحمة مشاكلك وإخفاقاتك لا تنس أصحاب الحقوق عليك.

12- التجديد والانتقال لمراحل أفضل يتطلب تضحيات وقرارات جريئة، لا يوجد إنجاز دون ألم ولا يوجد هدف دون مشقة.

13- العالم في تغير رهيب، كن على قدر التحدي، وعلى مستوى المنافسة أو تنح جانبا معترفا مستسلما.

هي مجموعة خواطر متفرقة من حياتي مع ريادة الأعمال أوصي بها نفسي وفريقي أولا.. وأهديها لكم.. معتقدا أن المحاولة والخطأ هما ما يؤهلاننا لنتقدم للأمام.. وأن العلاقات الإنسانية والأخلاق في المعاملة ووضع بصمات نوعية في المجتمع أرقى من تحصيل الأموال وتكديسها واستهلاكها..