هي سلسلة بدأت كتابتها منذ حوالي شهرين كفكرة جاءت ضمن العديد من الأفكار المتداخلة المتراكمة، أردت من خلالها تجربة أسلوب جديد في الكتابة غير الذي ألفته، بينت أبجدياتها في أول حلقة (0) باحثا فيها عن الفائدة (تاضفي)، تناولت مواضيع كثيرة باختصار، أطنبت أحيانا، وأوجزت أيضا.

بعض الأفكار التي وردت فيها يحتاج للكثير من العمق والتعمق، البحث والتباحث، ورش عمل جادة لا مجرد آراء ووجهات نظر واهتمام ظرفي سرعان ما تطويه قضايا الساعة الموجهة للاستهلاك واستثارة الرأي العام، تلقيت تعليقات وإضافات وامتدادات زادت لمحتواها وزنا وأضفت له الكثير من المعنى وإن وافقتني أو اختلفت معي، نقد أضاء لي زوايا كانت غائبة عني، وملاحظات جاءت لتهدي لي ما كنت أجهله، لهؤلاء كل الود والتقدير.

بينما استقبلها بعض القراء بانفعال أو تحامل أو تشنج، تساءل بعضهم عن جدوى تلك الحلقة أو تلك؟ طالب بعضهم أن أتوقف عن الخوض فيما لا أرقى له فهما وإدراكا، ولو أنهم لا يشكلون إلا عينة نادرة، لكنهم يستحقون بعض الشكر، وكل الدعم والمواساة لما آلت إليه حالهم.

كل الحلقات المكتوبة ضمن السلسلة هي مجرد فتح شهية لأفكار ستلد منها إن شاء الله، سأتعهدها بالمزيد من البحث، لعلها تترشح -بعد جهد- لتكون ضمن فصول أخرى بين دفتي كتاب، إلى سلسلة أخرى بأسلوب آخر، نلتقي عن قريب إن شاء الله..

تحديث: واصلت نشر حلقات أخرى من هذه السلسلة في صفحتي على فيسبوك، ونشرت بعضها في فصل خاص من كتابي: حمية فكرية.. ولازلت أنشر أفكارا ووجهات نظر فيها من حين لآخر..