يحبّ الإنسان دائما نهايات الإنجازات، ويولع بالثمار في شكلها النهائي، إلا أن القليل من يترصد التجارب من بداياتها وأسسها، ويتأمل في ظروف نشأتها وأصول انطلاقاتها، هي هكذا موضة الربح من الإنترنت حينما أصبحت من حقيقة إلى موضة استهوت الكثير ولكنها لم تفد إلا القليل، من هم هؤلاء القليلون؟ هم من فهم قواعد اللعبة جيدا وغاص في العمق وتتبع السنن وتسلق الدرجات خطوة خطوة، وما بين أيدينا اليوم من تجربة أكاديمية N&A للتسويق الإلكتروني، تجربة واعدة في المسار الصحيح إن شاء الله.

التجارة الإلكترونية والربح عن طريق الإنترنت هو حقيقة وليست مجرد ادعاءات وأحلام كما يتصورها الكثير، وشخصيا لم أرد الكتابة عن الموضوع إلا بعدما استوفيت مرحلة زمنية معتبرة في حقل التجارب والبحث في هذا المجال فجنيت ما جنيت بعد سلسلة إخفاقات، ووقفت على حقائق كثيرة لم أكن لأكتشفها لولا المحاولة، حتى خلصت لنتيجة واضحة هي أن الإنترنت لا تشكل أكثر من نصف المشوار، والنصف الآخر هو الموهبة والمهارة التي بها ندرّ أرباحا ونجني ثمارا، وهذه المهارات تأتي بجهد كبير متواصل في تنميتها وترقيتها مثل التصميم والبرمجة والترجمة والكتابة والتسويق وكذا مجال الاستشارات الذي يمثل جانبا مهما حاليا.

لسائل أن يتساءل عن الجدوى من الدخول في عالم التجارة الإلكترونية، والإجابة عن هذا تكمن في إبجاد فرص أخرى غير التقليدية في البحث عن الوظيفة كما اعتاد عليه الناس، ومن جهة أخرى فالعمل في الإنترنت يمكن أن يوفر مدخولا إضافيا بالإضافة لعلاقات أوسع وآفاق أرحب، ولطالب العلم والباحث المتفرغ أيضا أن يستفيدا منها بما أنها لا تستهلك كل الوقت، بل تترك لهما مجالا للارتباطات والالتزامات.

عودة إلى أكاديمية N&A للتسويق الإلكتروني وجهودها في التعليم الإلكتروني للعمل والربح عن طريق النت، فقد تأسست عام 2010، معتمدة على فريق عمل طموح يقوم على تبسيط أساليب العمل في الإنترنت انطلاقا من نقطة الصفر إلى مراحل متقدمة، آخذا بعين الاعتبار الكثير من التجارب من خبراء من عديد دول العالم مثل كندا وأمريكا وأستراليا وماليزيا، والجميل في الأمر وهذه نقطة تحدثت عنها وأكررها مرارا أن النجاح والتمكن من أي مجال لا يأتي بالجرعات السريعة وإنما بالعمل الجاد المتواصل والأهم من ذلك كله الفعالية.

من هنا فإن أكاديمية N&A للتسويق الإلكتروني تتميز بكونها ترافق العميل وتحيطه بعنايتها إلى أن يستلم المشعل ويتمكن من أهم المفاتيح لخوض تجربته والاستفادة منها، كما أنها تتميز بأهدافها السامية التي تعمل عليها وعلى رأسها إثراء المحتوى العربي بمصادر التعلم الفريدة والمتخصصة ذات المحتوى المتميز, والتأسيس لجيل واع ومتدرب على ايجاد فرص العمل الجديدة والمبتكرة من خلال الإنترنت.

وعن طرق التعلم واكتساب المهارات فإن أكاديمية N&A للتسويق الإلكتروني تعتمد عدة أساليب كدروس الفيديو والمقالات المكتوبة والمصورة، وتنقسم المراحل لثلاث خطط على شكل مستويات أساسية هي:

  1. المستوى الأول: ويتم في هذا المستوى تعليم المشترك أساسيات عالم الإنترنت واختيار المجال المناسب لقدراته ومهاراته والذي يشتمل على فرصة أكبر للتفوق فيه، بعدها يكتسب مهارة اختيار اسم موقع مناسب، فيتعلم طرق شراءه وكيفية ربطه بالشركة المستضيفة، بعدها ينتقل لتعلم طرق التعامل مع محركات البحث واستثمارها للدفع بموقعه ليكون منتجا مميزا، وفي الأخير يتعلم تسويق ونشر الموقع ليجلب الزوار الفعالين.
  2. المستوى الثاني: بالإضافة لكل ما تم تعلمه في المستوى الأول فإن المشترك سينتقل لاكتساب مهارات أكثر احترافية، بداية من السيو SEO (وهو كيفية توافقه مع محركات البحث وانسجامه مع عمليات البحث ليكون موقعه في صداره النتائج) وسيتعلم أيضا ما عليه تجنبه في هذه العملية مما قد يضر بموقعه، بعدها سيتعلم أساليب استلام وإرسال الأموال عبر الإنترنت، ثم يتعلم كيفية الربح من إعلانات غوغل (Google Adsense) من أولى الخطوات.
  3. المستوى الثالث: في هذا المستوى سيكون المشترك أمام مرحلة متقدمة من الأداء لتحقيق أرباح معتبرة من الإنترنت وهذا بالترويج للمنتجات بطريقة (Affiliate) إذ يتعلم الخطوات الصحيحة لهذه العملية بعيدا عن الخلط والغموض الواقع فيها، ثم يتعلم أيضا أسرار الربح من شركة أمازون، وكليك بانك وهما من أفضل ما يوجد من الأسواق العالمية على الإنترنت حاليا، وفي الأخير توفر الأكاديمية للمشترك خطة عمل لمدة عشرة أيام حتى يحصل على موقع جاهز بمحتوياته وزواره.

لكل خطة من هذه الخطط شروط وتفاصيل محددة، مع عروض أسعار واضحة [هنا الصفحة]، وما على المشترك إلا أن يختار ما يناسبه ليبدأ رحلته مع أكاديمية N&A للتسويق الإلكتروني، أما عن العروض الخاصة عن طريق توفير مدرب خاص فهذا يكون بالتواصل مباشرة مع إدارة الشركة للحصول على معلومات وافية.

يبقى أن أشير إلى شكل موقع أكاديمية N&A للتسويق الإلكتروني، فهو مبدع مستجيب لكل أسئلة محتملة لمن يود الاستفادة من العروض والخدمات المقدمة فيه، خاصة مع توفير مدونة لهذا الغرض وهي لفتة مهمة، إلا أني أنبه لنقطة أراها مهمة تتمثل في التدقيق اللغوي للمحتوى العربي فيه، فأرى أنه يحتاج لجهد أكبر حتى يكون فعلا إضافة قيمة للمحتوى العربي على الإنترنت، ولا شك أن القائمين على الموقع يأخذون هذه النقطة بعين الاعتبار، فمن أهم مفاتيح احترام وتقبل الأفكار حينما تقدم إلينا في طبق خالص لا تشوبه شوائب.

أشكر في الأخير فريق عمل أكاديمية N&A للتسويق الإلكتروني، وأحييهم على هذه المجهودات المعتبرة، وأرجو لهم كل النجاح والتوفيق، وهذا فيديو تعريفي بالمشروع أرفقه مع المقالة للاطلاع على تفاصيل أكثر.

[للدخول لموقع الشركة]

[صفحة الشركة في فيسبوك]

[حساب الشركة في تويتر]