“معليه حمالديك” حديث الساعة في جلسات السمر العائلية، وأنيس النقاشات في المنابر الافتراضية مؤخرا.. وفي العيد إن شاء الله سيحل ضيفا على الموائد وصفا ومدحا أو نقدا ومحاكمة..
سيتكوم جذب إليه الكثير من الجدل كما هو الحال كلما التقى الجديد بالمألوف، والجريء بالمعتاد.. جدل قاده المتحفظون والمتحررون.. وأسئلة طرحت بعد عمق وتحليل وأخرى اجترت بسطحية وسذاجة..
عمل مميز تقنيا بصورة لا يرقى إليها الشك بشهادة من احترف هذا الفن.. اجتهد فيه فريق عمل بكل ما أوتي من رغبة في التألق، نواياهم طيبة رغم الاتهامات.. يغمرهم حماس متّقد رغم التحديات..
شباب غيور همّه إصلاح الوضع وتحقيق البصمة المنشودة في مجتمع سادته نرجسية عالية غطت عنه عيوبه، وشابته حساسية مفرطة تجاه النقد حالت بينه وبين مواجهة حقيقته.. حتى صار هاجسه انكشاف ثغراته أمام غيره أكثر من حرصه على إصلاحها..
نفس الأحداث تروى قديما حينما بدأت الكتابة وصار المؤلف متهما، يحاربه أبناء مجتمعه لا لشيء سوى لأنه صدح برأيه وسلك مسلكا لم يألفوه حتى عرضوا عليه أموالا ليحرقوا كتبه ويخرسوه… (قصص: الشيخ اطفيش، الشيخ أبو اليقظان، الشيخ الدبوز، مصطفى رمضان… رحمهم الله).
لا يخلو عمل من النقص.. ولا تسلم المحاولة من الخطأ.. ولا يجرأ شخص أو جهة على منع النقد وإبداء الرأي مهما كان.. إلا أن المطلوب هو التحلي بالنضج وحسن التصرف بعيدا عن الغوغائية والشعبوية والعبثية..
الإعلام وسيلة لا خيار في استخدامها.. من أدرك دوره فليتقدم وليتفاعل مع العاملين ولو بصمته.. ومن لازال مستهلكا نهما لما يعرض عليه فليحترم حجمه ولا يكن عقبة في طريق المتميزين!
♥️ تحية للصديق المبدع: Sofiane Haffar – سفيان حفار
♥️ تحية لشركة: Wamda Creative
♥️ تحية لمشروع: TissiT Media
♥️ تحية لكل الممثلين من زوخا إلى داديك الحاج

Be the first to write a comment.