أرحب بك عزيزي القارئ الوفي في حلقة جديدة من حلقات الأسئلة والأجوبة التي وردت عن طريق حسابي في Ask، وكما تعودنا فهي أسئلة مهمة ومتنوعة شرّفني بها سائلون وسائلات لا أعرفهم فأرجو أن أني قد وفقت في تقديم إجابات وافية لهم، ونسأل الله أن يكتب لنا أجر الاجتهاد فيها، ومع الأسئلة وأجوبتها:

1- ما هي طموحاتك المستقبلية؟

  • سؤال عام جوابه لا يكون إلا من نوعية: طموحاتي المستقبلية هي أن أحقق كل ما كنت أطمح إليه، وشكرا

2- عازمة على تأليف كتاب (إن شاء الله) بماذا تنصحني؟

  • مرحبا بك، أولا أحييك على هذه الخطوة وأدعو الله لك التوفيق والسداد…، وبالنسبة للنصائح فهي كثيرة ومتفرعة ولعلي أختصر هنا بما هو شامل وعام:
    – التوكل على الله وإخلاص العمل لوجهه الكريم
    – الاهتمام بالمحتوى بأن يكون مفيدا هادفا جديدا
    – الاعتماد على المصادر والمراجع وذكرها في الكتاب
    – انتقاء العنوان المباشر والمعبر
    – الاهتمام بالتدقيق اللغوي
    – الاهتمام بالشكل الجمالي للكتاب فضلا عن المحتوى
    – اختيار دار نشر مناسبة وعريقة ذات اسم لإضفاء القيمة النوعية للكتاب
    وغيرها من النصائح التي لا يتسع المقام هنا للتفصيل فيها

3- السلام عليكم ورحمة الله أستاذ جابر لدي سؤال وأخاله فضوليا نوعا ما فلك الحرية في الإجابة من عدمها، ماذا تجني من مدونتك ماديا بغض الطرف عن الجانب المعنوي الذي يحفزك؟ وماهي القيمة الحقيقية للدولار مقارنة بالدينار الجزائري لأنني كثيرا ما سمعت عن وجود قيمة بنكية وأخرى في السوق السوداء.

  • أهلا… نعم أجني من المدونة بعض الدولارات من الروابط الإعلانية التي تطلب مني عبر موقع خمسات، والتي تغطي حاليا تكاليف الموقع التقنية من مساحة وحجز التسمية وشراء القوالب… إلخ
    وعن الدولار فطبعا هناك فارق كبير بين سعر البنك وسعر السوق بنسبة 50 في المائة تقريبا.

4- بما تنصح فريق عمل شبابي يشرف على الإعلام، وخاصة عندما يكون يمثل أمة؟

  • أنصحهم بالصدق فيما بينهم والإخلاص في رسالتهم… وفوق هكذا وقبله اتخاذ معالم ومراجع عدة يستلهمون ويستأنسون بها في طريقهم… لعل هذه هي المنطلقات فيما هناك نصائح أخرى تتعلق بالآليات والتفاصيل أكثر تأتي بمرور الوقت.

5- إذا كنت ستختار لحظة تاريخية كنت تتمنى أن تكون شاهداً عليها، فأي لحظة ستختار؟

  • لحظة فتح مكة… على أن أكون ممن وفدوا من المدينة المنورة مع الرسول صلى الله عليه وسلم

6- السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، أنا بصراحة لما اطلعت عن أسئلة أي شخص يسأل تجيبه، وهدا ما أعجبني فيك تواضعك، أما الموضوع الذي أريد أن أحدثك فيه هو أني أسكن في مدينة تكثر فيها معصية الله عز وجل وأنا عمري 16 سنة فقط ولا أقدر أن أنتقل حيث إنني لم أعد أخرج كثيرا، أذهب إلى المسجد فقط وارجع، هل ما أفعله صحيحا؟

  • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أنصحك عزيزي بتحصين نفسك بما يفيدك ويصرف عنك تلك الأجواء الصعبة والملغمة من حولك، كيف ذلك؟ بقراءة الكتب المفيدة لك وملء وقتك بما يزيد فيك من الصداقات المخلصة، فالحل ليس فقط بالمسجد فربما ستسأم الوضع مع الوقت ولكن عليك أن تزيد على ذلك أنشطة متنوعة فالنفس تحتاج لما يروح عنها ويجيب على احتياجاتها المشروعة، والقضية تحتاج لمصابرة ومجاهدة وليست بالأمر الهين.

7- أين غضبك؟ أليس الهدوء في هذه الأوطان رهانا خاسرا أفنى حياة العظماء ولم يصل نبضهم لألف حارة!

  • جميل أن أوصف بالهدوء والعظمة ولو أنهما صفتان لا تنطبقان علي واقعيا…
    ولكن نعلم أن هدوء العالم الافتراضي لا يعبر بالضرورة عن مثيله في الواقع، وكذلك الغضب الافتراضي لا يترجمه بالضرورة غضب في الواقع… فلا نحكم على الناس من خلال منشوراتهم وكتاباتهم التي عادة ما تتسم بالمثالية في العالم الافتراضي!!

8- ما هما أهم كتابين تنصحني بقراءتهما؟

  • نصيحتي لك هذه المرة بكتاب “مشكلة الأفكار في العالم الإسلامي” للمفكر مالك بن نبي رحمه الله، وكتاب: “هروبي إلى الحرية” للرئيس المفكر على عزت بيجوفيتش، فأنا أغوص فيهما كل مرة ولا أشبع من استخلاص الفوائد الغزيرة، والإجابات العميقة لعديد الأسئلة التي تتردد في ذهني كثيرا.

9- السلام عليكم أخ جابر، من المؤسف أني كثيرا ما أسمع عبارات تذمر متواصلة من قبل أناس في الكهولة أو الشيخوخة نحو شباب الحاضر، تارة بسطحية تفكيرهم وافتقارهم الخبرة في شؤون الحياة وتارة بجحود االنعم المحيطة بهم، من خلال مقارنات خلاصتها أنهم كانو هم الأفضل، هل خبرت مواقف مثل هذه؟ ما هي وجهة نظرك حول الموضوع؟

  • وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، مرحبا بك
    للحديث حول هذا الموضوع الذي أخذ جزءا من اهتمامي في أكثر من موقف أفضّل أن أكتب مقالة خاصة في المدونة، فانتظرها قريبا إن شاء الله.

10- هل تنصحني بالدخول في عالم الربح من الإنترنت، أم أركز على دراستي وأنسى هذا الموضوع؟

  • الجواب بنعم أو لا يكون حسب مستواك الدراسي واهتماماتك، فالربح عن طريق الإنترنت بحر كبير منه المفيد ومنه السراب والخرافات، وهو في حد ذاته حل من حلول العمل والتوظيف لمن استثمره بشكل جيد، أي هو وسيلة وليست غاية أو هدف، فإن كانت الوسيلة مفيدة لك ودافعة لأدائك فاستخدمها وإلا فدعها لما هو أفضل.

يتبع…

وأنت لديك سؤال وتود أن تسأله؟ … يمكنك فعل ذلك [من هنا]