Site icon مدونة جابر

حوار مع مجموعة ” إنارن ن وغلان ” في برنامج “شخصيات”

بقلوب ملؤها المحبة وأفئدة تنبض بالمودة وكلمات تبحث عن روح الأخوة نقول لك أهلاً وسهلا بك أستاذ.. أهلا بك بقلوبنا قبل حروفنا بكل سعادة وبكل عزة.. أهلاً بك قلما مميزا وقلبا حاضراً..

المسار الدراسي كان عاديا كأي طالب متفوق بعلاماته وحسن أدائه… إلى مستوى الثالثة ثانوي حينما قررت خوض طريق مغايرة لما كان منتظرا مني ربما… تركت المدرسة بشكلها المعتاد ودخلت مدرسة أخرى بمنهج آخر وتخصصت في التصميم الفني ثم التسويق ثم إدارة الأعمال ثم الاستثمار.. ولا زلت أتعلم…

عندما يرتبط التعلم الذاتي بحاجة ملحّة.. وعندما يكون ضرورة للإفلات من صداع الأسئلة التي تطرق الذهن طرقا.. ما نهتم به سيُصبِح أولوية وما يرقى للأولوية نجد له أوقاتا كثيرا لا مجرد وقت قليل..

أسأل الله أن يوفق الجميع للخير فالمجتمع بحاجة للجميع كل في ثغر من ثغوره وجبهة من جبهاته ومقام من مقاماته…

الشخصيات كثيرة ولَم أتقيد يوما باسم معين ،فالقدوات ضرورية نستأنس بها ونستلهم من نقاط قوتها لا لنقلدها ولكن لنبدع ونحسن ونواصل…

هي معركة ولعبة توازنات لازلت أكابد فيها وأجتهد… ربما سرها في التفويض والمرونة في الواقع… والقيام بدور واضح في الافتراضي وإلا ابتلعنا واستعبدنا… الأمر يحتاج لمراجعة وصيانة وإعادة نظر من حين لآخر.

الحل في تجاوز لعنة البلد والعمل بذهنية مبدعة لا ترى في الحدود الجغرافية عائقا… بالسفر الحقيقي والافتراضي… التقنية وتوفر المعلومة تتيح لنا التفكير خارج الصندوق!

أنت تجري مقارنة بين الثرى والثريا، لكل طريقته ومستواه…

النصيحة الوحيدة هي تغيير المنظار والنظارة للحياة… لا يعتبر مثقفا ولا واعيا ولا إنسانا يمكن لمجتمعه الاعتماد عليه من يرى في الشهادة مصيره… حتى الجنة لها عدة أبواب…

تجربة خاصة شكلت منعرجا نوعيا في حياتي إنسانيا وفكريا… اكتشفت جهلنا عن ذلك العالم واكتشفت فرصا كثيرة للعمل الخيري وحتى التجارة… هي رحلة عبر الزمن عدت فيها لعمق التاريخ ورأيت بعيني جزءا من حياة أجدادنا…

نسأل الله أن يوفقنا لتحقيق الأهداف… أحاول ألا أغفل ولا أقصر في أية علاقة من علاقاتي في الحياة… عموديا وأفقيا… للأعلى والأسفل…

استعمال التقنية والإنترنت وقراءة التوجهات الحديثة من مصادرها… شعار المرحلة: تجدد أو تبدد..

أولى الخطوات في المرحلة الثانوية ثم مع طفرة التدوين الإلكتروني.. ولا زلت أتعلم، أحسن وقود للكتابة هي القراءة..

مصادر المعلومة هي الكتب… منشورات مراكز الأبحاث والدراسات وفعالياتها..

هذا السؤال يوجه لشريكة الحياة، لولاها لما حققت شيئا صراحة، نعم هناك أدوار نتقاسمها وشعارنا ومنهجنا هو نصيحة ذهبية تركها لنا جدي بعد حياة 80 عام مع جدتنا رحمهما الله: “إذا قالت هي نسكت أنا، وإذا قلت أنا تسكت هي”… نجتهد ونسأل الله التوفيق.

99% عملية تعليمية، 1% سياحية.

البراندينج باختصار هو علم وفن يهتم بالعلامة التجارية وسمعة المشروع في السوق وهو مهم جدا ومفتاح النجاح في إدارة الأعمال.

كل مجال استثماري فيه فرصة نجاح إذا اكتشفنا الوصفة المناسبة لها… التوجه الواعد حاليا هو التصدير والتجارة الدولية.

البداية مع السفر جاء أول مرة كجائزة لحفظ القرآن الكريم ثم انفرط عقد الأسفار.. 

التأليف جاء كنتيجة ومسار حتمي للقراءة وأعتبرني في بداية المشوار…

دراسة الجدوى ضرورية والحدس قد يكون كافتراض فقط تؤكده الدراسات والأرقام وإلا صار تهورا ومغامرة فاشلة.

امتلاك الشجاعة الأدبية يأتي بالرغبة والمحاولة والممارسة والمرور بمحطات الفشل… باستعمال قاعدة الضفدع الأصم.

مراحل تأليف الكتاب هي: الكتابة ثم التصحيح ثم التصميم ثم الطباعة ثم التسويق والبيع وهذا بالتعاون مع دار النشر والاتفاق معها بعقد يُبين العلاقة بينها والمؤلف.

مرحلة الشك والضياع تصيب أي شخص نسبيا خاصة في مفترقات الطرق وتعدد الخيارات… نصيحتي ألا تطيل البقاء فيها وعليك أن تقرر ثم تحسن وتطور وتراجع وتصوب..

لكل مجال فرصه إن عرف صاحبه كيف يتعامل به… أنصح كثيرا بالبرمجة وما يتعلق بتقنية المعلومات.

لا يمكن الاكتفاء من العلم ومن شك في ذلك ولو للحظة سيجد نفسه خارج نطاق التغطية..

المرحلة مرحلة إنتاج سواء على مستوى الأفكار أو الأشياء، ففي ذلك فوائد معنوية ومادية كثيرة.

التفوق في أي مجال يحتاج للرغبة وحسن التوجيه وتوفر الزمن والظروف الخصبة.

سابقا كان الحصول على المعلومة يتطلب السفر والتنقل والجهد الكبير.. في عصرنا حدث انفجار معرفي وتوفرت المعلومة وصارت في متناول أي منا بالإنترنت ووسائط التواصل، فالذكاء ليس في الحصول على المعلومة وإنما إضافة لذلك أن تكون معلومة صحيحة وذات فعالية وتأثير إيجابي في حياتنا.

ربما لا يعتبر نجاحا بعد، إلا أنني دائما ما أعتبر نفسي متعلما حينما يتعلق الأمر بتكوين فريق عمل، فلا أقنعهم بكونهم ضمن فريق أنا مديره بل أحرص على أن أكون فردا منهم وجنديا بسيطا ضمن الفريق… أشعرهم أنهم هم الأصل وأحمّلهم المسؤولية ليكونوا ذاتيين لا يعتمدون عليّ… الثقة والتوقع الايجابي والتقييم الفعال عوامل تفجر طاقات أي إنسان.

التوفيق بين أهداف الفريق والأهداف الشخصية لكل عضو فيه…

التعامل مع المستجدات كانسحاب عضو وسط الطريق…

إدارة سرية المعلومة وما يتعلق بتفاصيل العمل…

العثور على الكفاءة والفعالية والتفهم والتدرج… وهي عملة نادرة

نعم ولأكثر من مرة، إن كان عضوا بسيطا ضمن الفريق نعوضه أو نوزع مهامه بيننا… و إن كان له دور بارز في مشروع ما نحاول تعويضه وإلا أجلنا الفكرة لوقت آخر…

أعمل وأجتهد ما استطعت لأساعد مجتمعي كرد للسلف والجميل الذي منحني إياه ولا يزال… أبواب المساعدة كثيرة جدا أهمها تقديم نموذج استثمار عملي للاقتداء نرفع به مستوى المجتمع ماديا ونتجاوز بذلك الكثير من الإشكالات الاجتماعية… نسأل الله السداد

تصدير الألبسة مجال واعد جدا وهو التوجه المطروح بقوة حاليا، يشترط فيه مراعاة عدة تفاصيل منها الجودة والسعر وقوة الانتاج ووضوح مسار العملية من أولها لآخر بمنهج المناولة والشراكة…

العملات الرقمية هي المستقبل، هي في بداياتها والإحاطة بها ضروري جدا قبل الخوض فيها لأنها كالنظام المالي القائم لا تخلو من الصعوبة والاشكالات الشرعية التي وجب تفاديها… أنصحك بالتعمق فيها جيدا من مصادرها وفهم آلية عملها بدقة.

التسويق الإلكتروني توجه قوي يفرض نفسه مؤخرا… أنصح كل شاب بتعلم الانجليزية وأخذ هذا العلم الممتع من مصادره الموثوقة فلا زلنا على مسافة بعيدة منه رغم حاجة الشركات الكبيرة له.

باسم مجموعة “إنارن ن وغلان” إدارة وأعضاء ، نشكرك يا أستاذنا العزيز جابر حدبون على رحابة صدرك وصبرك مع أسئلتنا الكثيرة، بالرغم من انشغالاتك الكثيرة هذه الأيام… إلا أنك لبيت دعوتنا، ما أحوجنا إلى مثل هذه اللقاءات، حقا استمتعنا بهذا الحوار الثري الشيق، نأمل أن نستضيفك المرة المقبلة إن شاء الله صوتا وصورة على المباشر، كما نرجو أن تتحفنا بمنشوراتك القيمة وأن لا تغيب عن مجموعتنا الحبيبة.

فشكرا لك من القلب إلى القلب على جهودك المثمرة في سبيل تثقيف النشء، ونسأل الله عز وجل أن يجعلك دائما رائدا ومتميزا…

جزاكم الله خيرا… إلى لقاء آخر إن شاء الله.

Exit mobile version