fbpx

تعزية: الحاج عمر سعيدي في ذمة الله

أفل نجم من نجوم المجتمع، وخيم الحزن علينا بوفاة رجل عاش كريما سخيا مبادرا في ميادين الخير بإخلاص قلّ مثيله..

لم أعرف الحاج عمر منذ زمن طويل، إلا من خلال أصداء بسيطة كمستثمر ذكي وتاجر بارع يشهد له الجميع بالجدية والعفوية والإحسان..

إلا أني اكتشفت فيه مؤخرا معدنا نفيسا، وقامة من القامات الخفية في الوطن.. لا يحب الأضواء وهو من يصنعها.. ولا يفضل تصدر المجالس وهو من يسندها ويدعمها.. لا تغريه الأوسمة وكم كان سببا لمن حازها..

رجل ثري بقيمه وسخائه.. ثقيل بقيمته وإنجازاته.. صديق الضعفاء.. نصير المساكين.. يغيث من يلجأ إليه وينفق بيمناه ما لا تعلم يسراه.. حتى حير من معه.. وأتعب من بعده..

حمل رسالة العلم وأقام صروحه هنا وهناك.. وجّه ونصح وأشار.. مكتفيا بالظل لا يبرحه.. هاربا عن كل بريق وما قد يكشف عمله..

عاش بسيطا مسالما وقد حيزت له كنوز الدنيا من أموال وذرية طيبة.. ومات عزيزا وقد حامت حول روحه بركات ودعوات من أعانهم وأزال عنهم قسوة الحياة..

رحمك الله عمي عمر وأسكنك فسيح جناته.. إنا لله وإنا إليه راجعون.. تعازي الخالصة للأسرة الكريمة ولك صديق الدراسة جابر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى