fbpx

بوبال…ليست مجرد رواية!

عندما سمعت بها أول مرة شدني الفضول لمطالعتها واكتشاف سر عنوانها الغريب، بوبال (Bhopal)… على كل تحصّلت على نسخة منها كهدية -بالمناسبة أشكر صاحبها كثيرا-، قرأتها وأعدت بعضا منها مرارا، أكتشف أحداثها وأحللها، ومازلت كذلك لحد الآن.

رواية “بوبال” لمؤلفها الدكتور محمد بن موسى باباعمي، حيث عرّفها كما يلي: (رواية “بوبال” تروي مذكراتُ شاب مسلم نجا بأعجوبة  من كارثة إنسانية راح ضحيتها أكثر من 25 ألف مسلم ببوبال بالهند؛ ثم نجا من التخلف بامتياز. قصَّةٌ تتراوح أحداثها وتفاصيلها بين الواقع والخيال، موجَّهة لكلِّ شاب؛ رِجْلُه الأولى في المرحلة الثانوية والأخرى في الجامعة).

كتابتي عنها هنا ليس من باب النقد والتقييم، فالدكتور أكبر من أن ينقد من مثلي، رغم أنه دائما ما يحثّ على عدم التسليم بكل ما نتلقاه من علم بل نناقش ونُعمل عقولنا في التحليل، هذا من جانب ومن جانب آخر يمكن أن أقول إن روعة القصة في كل جوانبها غطّى على ما يمكن أن يلاحظ فيها من غيري طبعا، لأني لا أجد فيها  -حسب مستواي- ما يمكن أن يعاب.

“بوبال” ليست مجرد رواية مما قرأت سابقا، بل هي تتناول أحداثا، وتزيح اللثام عن قضية كبيرة أهملها الإعلام، وتغاظى عنها المسلمون منشغلين بدنياهم، فبطل القصة محمد يونس مهانجير، كان قد التقى به الكاتب ذات موسم حج، ومنها كانت الانطلاقة للقصة، نحو الالتزام بعهد قطعه الدكتور على نفسه بعدما طلب منه الشاب الهندي  تبني قضية بوبال على وزن “اذكرني عند ربك”، إلا أنه في هذه الحالة لسان حاله قال: “اذكر [بوبال] عند قومك”.

أي قوم يعلّق عليه محمد يونس آماله؟ أنا على يقين أنه يعلم جيدا ما يكابده المسلمون حاليا من انحطاط وهبوط شديد في منحنى التاريخ، هو يعلم بحكم ما ورد في الرواية من مدى شغفه بالعلم وسعة اطلاعه، أن المسلمين يكادون لا يصنَّفون أصلا بين شعوب العالم المتطور المتقدم.

أنصح كل مسلم بقراءة تلك الرواية وسبر أغوارها واكتشاف زواياها واحدة واحدة، فقد قلت سابقا إنني أعدت قراءة أجزاء منها مرات ومرات ولا أزال، وأخص بالذكر الحوار الذي جرى بين محمد ويونس، بين الواقعية والمثالية، حوار لم يخل من إسقاطات لواقع حالنا الآن، ولم يبتعد عن ما يعيشه المسلمون عامة.

أما وإن كنت قد قرأت الرواية فأخبرني عن حالتك النفسية قبلها وخلالها ثم بعدها، تسلسل الأحداث فيها مثير ومؤلم، فشخصيا أحسست قبل الرواية أني مقبل على قصة أرفّه فيها قليلا عن نفسي، فاخترت وقتا أنا فيه شديد التعب من يوم منهك بالعمل المكثف، وما إن بدأت القراءة صفحات فقط حتى أحسست بنوع من “الشبع”، وعلمت أن مثل هذه الكتب لا يمكن أن أقرأها مستلقيا، فجلست وواصلت، لكن التعب مع التعب لا يولد إلا تعبا مضاعفا، لذا أجّلت القراءة لوقت آخر…

هذه المرة استعددت وأعدت الكرة فبدأت من أول الكتاب إلى آخر كلمة، وحالتي لا تستقر على حال بل تتنوع بين مشفقة ومتأثرة وحائرة ومتسائلة، أسئلة سخيفة وأخرى جوهرية مصيرية! المهم أنني بعد النهاية قررت أن أدعو كل صديق عزيز إلى مطالعتها، بتحليل وعمق، لا بتسرّع وسطحية، فالقراءة السريعة لا مكان لها هنا، ولا تفيد صاحبها كثيرا مع رواية “بوبال”.

بقي لي أن أذكر أنه ولدعم قضية “بوبال” ينظم موقع فييكوس نت مسابقة “تحريك الفكر” وهي موجهة أساسا إلى الطلبة بهدف حثهم على التفاعل مع مختلف القضايا المحيطة بهم، وضمن العمل على تحويل الفكر إلى فعل، ولمزيد من التفاصيل يمكنك زيارة صفحة المسابقة في الموقع.

لاقتناء نسخة من الرواية عليك بإحدى هذه العناوين:

  • الجزائر العاصمة: معهد المناهج، دار الوعي.
  • غرداية: مكتبة النامي (بن يزجن).
  • سوريا: دار الفكر.
  • من جميع أنحاء العالم: النسخة الإلكترونية في موقع فرات.

—————————-
توجد لدي نسخ أهديها لأول خمسة يطلبونها

بشرط أن يهدوها بدورهم عندما ينهون قراءتها

مقالات ذات صلة

‫24 تعليقات

  1. السلام عليكم أخي جابر أتمنى أن أكون ضمن الخمسة الأوائل بصراحة شدتني سطورك هذه لأقرأ رواية بوبال
    شكرا أخي جابر دمت متألقا

  2. تنبيه: Tweets that mention بوبال...ليست مجرد رواية! | مدونة جابر -- Topsy.com
  3. السلام عليكم ماشاء الله مبادرة رائعة منك، يخجلني هذا ولكن أريد نسخة فقد شوقتني للرواية ، وبارك الله فيك

  4. السلام عليكم
    سأكون سعيدا جدّا لو أحصل على هذا الكتاب ، فقد سمعت بالقصّة لكني لم أطّلع عليه …
    و مشارك في مسابقة إيقاظ الفكر بإذن الله
    شكرا جزيلا

  5. لحد الآن هناك أربع نسخ محجوزة:
    *محمد والي
    *وليد
    * عبدو
    *الأستاذ طه رزوقي
    أرسلوا معلوماتكم البريدية لاستلام الكتب.

    بقيت نسخة واحدة من لها؟

  6. عبد الحفيظ تحصل على النسخة الباقية.
    وبما أنك أيوب أيضا طلبتها ووجدت تعليقكما معا، فسأرسل لك أخرى هدية مني.

    عنوانكما البريدي من فضلكما.

  7. سلام
    بورك فيك اخي جابر ، لاحظت الكتاب من خلال موقع فيكووس ،
    فهل لي ان اطلب النسخة الأخيرة ؟؟ و سأكون جد ممتن لك
    تحياتي الخالصة

  8. السلام عليكم اخ جابر فعلا الرواية رائعة , مستوحات من قصة مؤساوية واقعية !
    على ما أظن لا تزال متوفر واحدة للإهداء ’ إذن سأطلبها منك لو سمحت !
    تحياتي

  9. تنبيه: غير معروف
  10. السلام عليكم..

    سبق وان قرات عن هذه الكارثة التي راح ضحيتها الالاف بسبب احد الغازات السامة في بهوبال. تعتبر هذه الكارثة من اسوا الكوارث في القرن العشرين.. صراحة لم اكن اعرف ان هناك رواية تعالج احداث هذه الكارثة. شكرا لك.

  11. تنبيه: بوبال…ليست مجرد رواية!
  12. السلام عليكم
    أنا الذي كنت أنتظر اليوم لأكون من الآوائل فإذا بي أتغيب رغما عني

    شكرا أخي جابر على قراءتك القيمة للرواية وشكرا لكرمك وتخصيصك لتلك الجوائز القيمة …
    نرجوا أن تعيد مرة اخرى توزيع نفس الجوائز حتى نكون ضمن المحظوظين إن شاء الله …

    سنعود لقراءة الرواية مرة اخرى ومرات عدة شاكرين من خلالكم للدكتور باباعمي اخراجه لتلك الكارثة من ادراج المهملات ….شكرا لك استاذنا محمد بن موسى باباعمي وشكرا لك محمد يونس مهانجير والحمد لله والصلاة على الحبيب المصطفى وهو الذي جمع مسجده النبوي اللقاء الرباني الذي نسج القدر للدكتور محمد موسى ومحمد يونس ذلك اللقاء الروحاني العميق الدلالة….

    سلام الله عليك وجمعة مباركة

  13. بسم الله الرحمن الرحيم صلى الله على سيدنا محمد وآله وسلم .
    السلام عليكم , الأخ الكريم جابر الإخوة في فيكوس وفي تدوينة جابر
    قدمنا في ما سبق قراءة بسيطة حول رواية الدكتور باباعمي , وقد كان ذلك بمناسبة الإعلان عن مسابقة الشبكة فيكوس الموسومة بـــ مسابقة “تحريك الفكر” الأولى , والمسابقة حتى وإن كانت تستهدق فئة عمرية محددة فإنها لا تعدم التفكير ولا تعدم باقي الأعمار وهي دعوة للقراءة وإلى تحريك الفكر في كل جوانبه وعلى كل المستويات
    وقد قرأنا مثلما نشرت الشبكة موضوع أو رسالة الدكتور محمد قاسم بوحجام التي سماها رواية بوبال والشّكوى من البلبال وقد لمسنا فيها قراءة أدبية ونقدا فنيا وأدبيا رائعا فيه من الحميمة ومن النصح الدلائل الغزيرة , وفي قراءتنا اليوم لموضوعك وكما أسلفنا من قبل نقرأ في الرواية ما تفضلت الإشارة إليه ونزيد على ذلك بل نحاول أن نثري ما تفضلت به أنت مشكوراً بقراءتنا المتواضعة هذه :
    (( من وحي رواية الدكتور محمد بن موسى باباعمي نقتطف بعض العبارات لعلها تكون لنا دليلاً في حديثنا هذا , وفي المقطع السابع ((نمودج الرشد : النجاة من بطن الحوت …)) يقول الرواي :
    ثمة عبادة فردية , وعبادة جماعية …ثمة شعائر ذاتية , وشعائر حضارية …
    قد ينجح الواحد في الأولى فيسمى مؤمناً ومسلماً , لكنه قد يخفق في الثانية وهذا الغالب , فيكون غير (راشد) …انتهى
    ذلك هو المؤمل وذلك هو الرجاء , الفعل والعبادة الجماعية والشعائر الحضارية أين هي من واقعنا المعيش ؟؟؟
    وبعد صراع وعراك فكري حضاري بين شقي محمد يونس الفتى الناجي من كارثة بوبال بالهند , وفي ختام المقطع السابع يتفطن محمد ويونس وهما تفكيرين تابعين لشخص واحد اسمه محمد يونس , فوجدا الخلاص والنصرة والثأر لبوبال وضحاياها يتلخص في عمل واحد وتفكير واحد هو (( العمل في جبهتين ولكن بعيداً عن الانفصام والتفرق الذي عاشاه في المقطع السابق من الرواية , وهي رواية تستحق القراءة والتمعن في أدق الأفكار فيها , وكأن الدكتور محمد بن موسى باباعمي والشاب الهندي محمد يونس مهانجير .قد التقيا من قبل موسم الحج ذاك , وكأنهما قد تعارفا من قبل الكارثة وهو ما جاء في المقطع الثامن …والتقينا على قدر . وفي الحديث الشريف (( الارواح جنود مجندة , ما تعاف منها ائتلف , وما تناكر منها اختلف )) .
    أما العمل على جبهتين فهما جبهة العلم والعمل , ويختم المشهد بحمد الله بعودة الانسجام إلى محمد يونس في تفكيره ويحمد الله على تلك الساعات التي قضاها في القلق الوجودي وما أعقبها من ساعات التفكر في الفكر الكوني وما تلاه من التفكير المنظم وما سيليها إن شاء الله من الفعل المخطط والعمل الصالح إن تلك الساعات هي بداية الحضارة …إنها بذرة الحضارة …وهي رواية مليئة حقاً بالعبر والأفكار وهي ساعات قضيناها معاً مع محمد ويونس وباعتزاز نقول لمحمد ويونس هي حقاً ساعات الانتقام الحقيقي لـــــ (بوبال)… بالفهم والوعي والفعل …
    ويرتفع صوت المؤذن الله أكبر الله أكبر ليلتقي محمد يونس عند الحرم المدني وبجوار رسول الله صلى الله عليه وسلم برفيق دربه ومنير الجزائر فكراً وعلماً الدكتور محمد بن موسى باباعمي , ويقدر الله في علمه الأزلي أن نتعرف على بوبال بالهند والكارثة التي حلت بتلك المدينة , وكيف خرج من بطن الحوت شاب مسلم حقق الله له عمراً ثانيا من بين كل ابناء أسرته لم ينجو إلا هو وكيف بعث الله له من يرعاه ويعيده للحياة وكيف يعوض الله لعباده الصابرين المحتسبين لحظات البؤس والشقاء لحظات أمل وحياة , وكم كانت تلك اللحظات برفقة الوالدين الجديدين لمحمد يونس في غاية الاثارة والروعة كيف قيض الله لمحمد يونس والدا كريما يسهر ثلاثة أشهر يبحث لمحمد عن معلما كفؤاً ويسخر له كل العلاواة والمكآفات وكأن هذا الوالد لا يرضى لإبنه غير السؤدد والعلى في سماء العلم والمعرفة , واين نحن من ذلك الوالد الفريد من نوعه , وكيف كان ثمرة ذلك الحرص على التعليم بأن رزق الله محمد يونس معلما غير المعلمين اسما مؤلوفا عندنا بأنه غير العالم بأفعاله لا أقواله الأستاذ عمر , كان قمة التضحية وقمة العلاقة بين الستاذ وتلميذه , ومع محمد يونس عشنا فضاعة الانفصام وفحش الأفكار في عالم إسلامي يعيش أحلك الكوارث حتى أضحى حاله يشبه حال إخواننا بالهند الناجين والقابعين تحت صدمة كارثة بوبال التي ذهب ضحيتها فقط خمسة وعشرين ألف قتيل ولا نتحدث عن الآثار المدمرة لليوم من التشوهات والأعراض الجانبية للغازات السامة , ولكن هل سمعنا يوماً قصة بوبال في الإعلام والجرائد العالمية , هل ويكيلكس تحدث عنها أم أن تشرنوبل كانت أكبر منها وقد حصدت أناس لم يعترفوا لا برب يحميهم ولا بدين يرشدهم للهدى ؟؟ في رواية بوبال عودة للرشد وانتقام حضاري لأرواح تلك المجازر التي تقترف بحق الانسان …
    وفي هذا يقول الدكتور محمد بن موسى باباعمي (( مذكرات شاب مسلم هرب من الموت بأعجوبة , ثم نجا من التخلف بامتياز , فأسس حياته ومواقفه ورؤاه الكونية على قاعدة من نموذج الرشد …هذا الشاب هو : أنا و أنت …ذلك أن الحقيقة تبقى واحدة ناصعة وبينة …لا غبار عليها … حتى وإن اختلف الزمان والمكان , وتباين الحال والمآل .. إنها حقيقة ((كارثة)) عنوانها العريض ((بوبال)) ((bhopal )) ….
    إنها يا إخواني اليوميات التي نريد سماعها اليوميات التي نريد قراءتها , اليوميات التي تنير دروبنا بها نستفيد وبها نفيد , ما أردناها للأدب والفنيات بل نريدها للحياة , تجارب السنين هي تجارب تستحق القراءة وكم نتوق أن نسمع لأولئك المتميزين المنهمكين في قضايا معقدة وفي حياة مركبة , كم نريد أن نتبين الطريق والجميل هو أن نكون معاً أن نكون جماعة لا أن نكون فرادى , ما أروع هذه الرواية لو نرسمها ونجسدها في حينا وفي بلدتنا وفي جزائرنا وفي العالم أجمعين , جميل أن ننتقم لعالمنا الاسلامي بهذه الأفكار النيرة جميل أن نلتقي لقاء الأحبة بالمشاعر المقدسة ونتعارف تعارف الأرواح على قدر بالمشاعر المقدسة , جميل أن نكون أملاً واحداً ومشروعاً واحداً مشروع النهضة والعزة والتمكين لدين الله ,
    ولايفوتنا أن نعيد تهنئتكم بالعام السعيد فنقول كل عام وأنتم بألف خير عيدكم مبارك وسعيد بهذا الشهر الحرام محرم نستقبل إن شاء الله أياما فاضلة وعاماً جديداً , جعله الله للأمة عام يقظة وعزة واستيقاظ …
    أخي جابر الإخوة الكرام جميل ما خطه الدكتور بيمينه وهو من نبع قلبه الصادق حين كتب مخاطباً كل قارئ ومنشد للتغيير في كلمات معبرة وعميقة , نرجوا أن نتعاون ما استطعنا لذلك سبيلا في تحقيق رسالة الدكتور ورسالة المصلحين الموفين العاملين في الميدان لا بالقول واللحن فقط بل بالعمل الميداني وفي هذا يقول الدكتور باباعمي مخاطبا الشباب والراغبين في النهضة والتمكين :
    (( محمد بن موسى باباعمي :::::كما أرجو أن نتحرك جميعا – سويا – ضمن ثلاثة أعمدة، هي أساس نموذج الرشد:
    1- ذاتية اتباع الأسباب
    2- الحركية بين الفعل والفكر
    3- سداد المسلك في علة ما أنت بصدده
    وكل بند يجعل منا فاعلين لا منفعلين، في أمة لا يزيدها الكلام والادعاء إلا شقاء، ولا يزيدها العمل والصدق إلا رفعة وتمكينا
    والسلام على الإخوة الأبرار جميعا، وإني أنتظر الملاحظات، والنقد والتوجيه والتفاعل الإيجابي… فما عملي إلا نقطة البداية، بل هو بداية البداية… يستتبع أعمالا أخرى أكثر نضجا من أبناء الأمة، وأتباع سيد الخلق محمد عليه السلام. انتهى
    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  14. أتوجة بالشكر الجزيل للأستاذ جابر الذي مس بمقالته أخطر القضايا المعاصرة المنسية، قضايا المسلمين الذين يستضعفون في الأرض.إنها جروح غائرة جداً.

    الله يجلوا ما يعانوا جور، لا مولى إلى هو.

  15. الاستاذ العزيز
    شكرا لهذه المقالة الجميلة والمحفزة لقراءة هذه الرواية كنت اتمنى ان يكون لي نصيب فيه ولكن فارق الزمن والمسافة حال دون حصولي على نسخة اتمنى لك الموفقية
    لبعراق – بغداد

  16. تنبيه: الإعلام حين يجعلنا في مهب الريح … ! | bezaaf
  17. تنبيه: الإعلام حين يجعلنا في مهب الريح … !
  18. شكرا على هذا الملخص المفيد ممكن اطلب طلب بسيط – اسم الملف – اسم الناشر – السلسلة- تاريخ اول نشر و دار النشر / ولن انساكم بخالص الدعااااء——شكرا——

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى