ما عشته اليوم في مسيرة الجزائر العاصمة والجمعة الماضية في وهران، قد لا ترقى الكلمات لوصفه ولا الحديث عنه.. أجدني محظوظا لدرجة كبيرة بما رأته عيني وعشته من صور نادرة في التاريخ..
ما عشته اليوم في مسيرة الجزائر العاصمة والجمعة الماضية في وهران، قد لا ترقى الكلمات لوصفه ولا الحديث عنه.. أجدني محظوظا لدرجة كبيرة بما رأته عيني وعشته من صور نادرة في التاريخ..
كلما حلّت نسمات شهر رمضان الكريم لوّحت بعض وسائل الإعلام بسيف الاستهلاك محذّرة مخوّفة، حتّى صوّرت الشهر مصيبة تحلّ بالناس لتمتصّ أموالهم، وتردي بهم لمهالك الفقر والحاجة، وللأسف فما حيلة الإنسان الخاضع لسطوتها إلا الانقياد والرضا بالأمر الواقع…
بينما كنت أتصفّح الفضاء الأزرق وقعت عيناي على منشور أثار بعض الجدل حول جدوى اعتبار الفيسبوك مرجعا من مراجع المعرفة، وكغالبية النقاشات هناك وجدت استقطابا وطرحا لوجهتي نظر متباينتين فيما الصوت الثالث كان خافتا، فلم يجد صداه بين فوضى الإعجابات المتهاطلة على أنصار الفكرة أو معارضيها.
نعيش عصرا لو يحكم الإنسان بما يسمع ويقرأ ويقال له من ظاهر الأمور وسطحها، لكان مصيره اليأس، وشعوره القنوط من عالم سيء لا خير فيه أبدا، ولا أمل، وما ينطبق على أوسع الدوائر يسري على أضيقها، والجزائر كوطن جزء من تلك الدوائر.