تمر مرحلة أخرى من مرحلة الحراك الشعبي في الجزائر، ويثبت الوعي مرة أخرى سيادته رغم كل ما كتب وقيل من تخوفات وتوقعات بالانزلاق والانحراف.. بهذا يؤكد الشعب للمغردين خارج سربه أن مطالبه الواضحة ليست عرضة للمساومة ولا المقايضة..
تمر مرحلة أخرى من مرحلة الحراك الشعبي في الجزائر، ويثبت الوعي مرة أخرى سيادته رغم كل ما كتب وقيل من تخوفات وتوقعات بالانزلاق والانحراف.. بهذا يؤكد الشعب للمغردين خارج سربه أن مطالبه الواضحة ليست عرضة للمساومة ولا المقايضة..
مرت سبع سنين منذ البداية، مرت هكذا سريعة وحملت معها ما حملت، فقد كانت مجرد فكرة لموقع إلكتروني كقطرة في بحر، وكانت المهمة بسيطة لا تعدو أن تكون مجرد أداء لدور يسير وحضور ضمن الحضور، بالكلمة الطيبة، والفكرة الأصيلة، فاخترنا للفكرة اسما، وحددنا لها أهدافا، فانطلقنا متوكلين على الله مخلصين له ما استطعنا.
حلقة عاشرة جديدة من حلقات الأسئلة والإجابات، من حسابي في الـAsk أنتقي منها ما أرجو من ورائه إفادة لك كقارئ، كما أطلب منك التوجيه والنقد فيما تراه أهلا لذلك…
لكل مدينة أيامها الجميلة، ولكل حضارة أعيادها وأفراحها، والإنسان بين هذا وذاك يبقى متأملا مستلهما، يلتمس التجارب ويطلبها ليعتصر منها ما يفيده ويجيب على أسئلته وما أشكل عليه، كما يزيد في رصيد معارفه ومداركه.
تشهد الجزائر مؤخرا أزمة اقتصادية بسبب انهيار أسعار البترول في السوق العالمية، وقد تضاربت الآراء والقرارات بين الدول المصدرة من جهة والمستهلكة من جهة مقابلة، مما أدى لتفسيرها إعلاميا بالنقمة على الجزائريين، إلا أن هناك من رأى فيها منحة طال انتظارها، وأملا جديدا للشباب الجزائري كي يتحول من مرحلة لأخرى، وينتقل من نمط تفكير لآخر.
استكمالا ومواصلة للجزء الأول من هذه المقالة، سأتناول هذه المرة جزئية هامة في حياة الزوجين وبناء أسس حياتهما على الصحيح، وهذا من خلال احتكاكي ومعاينتي لجملة من الحالات من حولي مما وصلتني وتصلني أصداؤهم، وهو “الثقة”.
شكلت لدي الكتابة -ولا تزال- أحلاما ممتعة منذ أن بدأت ربط الحروف وصياغة الكلمات عبر تدرجي في سنوات المدرسة الأولى، ثم تطورت العلاقة شيئا فشيئا وكبرت من محطة لأخرى حتى صارت اليوم أكثر من مجرد هواية أمضي بها أوقاتا أرفه فيها عن نفسي، فهي متنفس وروح تماما كالماء للحياة.
بعد غياب طويل، أعود لنشر سلسلة الأسئلة والأجوبة التي أتلقاها وأجيب عنها في حسابي في الـAsk أنتقي منها ما أرجو من ورائه إفادة لك كقارئ، كما أطلب منك التوجيه والنقد فيما تراه أهلا لذلك…
نحمد الله حمدا كثيرا أن بلّغنا هذا اليوم، ويسّر لنا هذه اللحظات لنقف وقفة في ذكرى عزيزة علينا هي يوم العلم، ويوم انطلاقة موقع مزاب ميديا الثقافي منذ 5 سنوات، هي وقفة للتقييم، ولتجديد العزم نحو المزيد، وقفة نتأمل فيها ما مضى، لنرسم بها ما يأتي إن شاء الله، وقبل ذلك لابأس من تناول بعض المحطات الخاصة من مسيرة الموقع المباركة…
تبنّي المفاهيم وتجسيدها يتطلب قناعة راسخة بها وبالمغزى منها، وهنا يتمايز المقلّد الساذج من المستلهم الذكي، الذي يرسم معالم مشروعه ويتمرس أجزاءه بدقة، ثم يرسل فكره وعقله هنا وهناك لبناء لبناته استفادة وتكاملا مع ما سبق من التجارب المشابهة جزئيا أو كليا، مطبقا حقا ما يقول، لا مدّعيا فقط بالشعارات والمظاهر.
الخطوة الأولى من كل تجربة تكون بين الخوف والرجاء من نجاحها أو إخفاقها، فبعد التخطيط المحكم والبرمجة الدقيقة، يأتي النزول للميدان محفوفا بالمخاطر، مخاطر داخلية تتهدد الفكرة، وأخرى خارجية تكون لها بالمرصاد لتختبرها شكلا ومضمونا، وتحدد مصيرها على ضوء ردة الفعل والصدى في كونها ستستمر في تألقها أو تأفل وتندثر.
تعجبنا قصص النجاح وتستهوينا، وتلهمنا الأفكار الناجحة الفعالة حين نقرأ عنها وعن روادها، لكن ماذا لو كانت تلك التجارب مما عشنا وشهدنا نموها أمام ناظرينا؟ الأكيد حينها أننا نستشعر تلك القيمة المضافة ونقرّ أن كل كتابة عنها ربما تكون إجحافا في حقها وحق من خلفها.
يعيش بعض وطني هذه الأيام أجواء الفرح في ظاهره، فيما تخيم على جزء من أبنائه علامات الحزن وعلى جزء آخر بوادر الحيرة، بل وحتى اليأس عند فئة أخرى، هذه الأحاسيس والمشاعر ترجمتها جملة الظروف التي نعيش، فلا نكاد نحس بشيء من التفاؤل إلا ونصدم بواقع مرير.
هناك من يكتب عن الحوادث قبل وقوعها، وهناك من يكتب أثناءها حين يكون في غمرة الانفعال والتأثّر، كما أن هناك من يؤثر الانتظار لما بعد الهدوء واستقرار الأمور، لا أدري أين أصنف مقالتي هذه، فالاحتجاجات وأعمال الشغب هدأت نسبيا في منطقتي على الأقل، فيما لازالت بعض الشرارات لم تأفل في مناطق أخرى.
إذا أردت أن يخدمك الناس اسع لخدمتهم أوّلا محتسبا مخلصا وباستمرار، فالعمل الاجتماعي أصله النية لله وحده المطّلع على القلوب والنوايا والمحاسب على الأفعال، فأي منا يمكن أن يكون منذ صغره إلى مماته نشيطا فاعلا في مجتمعه الذي ربّاه وأنشأه، أو في أي نطاق آخر، فعمل الخير ليس له حدود.
كنت قد قررت الكتابة هذه المرة حول موضوع بعيد عن التدوين وما يدور في فلكه، كوني ربما قد أكثرت وأفقدت المدونة توازنها وأخللت بتنوع مواضيعها بين تخصصاتها التي وضعتها أول يوم من إطلاقها،
لا شك أن برنامج خواطر الذي يبث حاليا على الكثير من القنوات الفضائية أخذ حظا وافرا من اهتمام الأمة، خاصة الشباب، فقد بدأ منذ 5 سنوات بفكرة بسيطة أخذت تتطور إلى أن اتخذت شكلها الرائع حاليا، وفي هذه التدوينة أحاول تسليط الضوء عليها وأخذها بالتحليل من عدة جوانب.